ثرثرةٌ على ضفاف النسيان | ٤ | يومٌ لك ويومٌ عليك
(رسائل إلى نفسي.. لعلّها تذكّرُ أو تنفعها الذكرى)
كم هذا رائع؟
كم تمنّيتَ أن الأيام كلها هكذا؟
كان بودّي أن أرتدي معطف اللطف في هذه اللحظة بالذات لأتماهى معك..
وكان بودّي أكثر أن أجيبك بما تحبّ سماعه في مثل هذه الأجواء المثالية التي تنتابك حالياً؛ أعني بأن هذا ممكنٌ بالطبع متى ما أردتَ أنتَ لا سواكَ ذلك، أو بأن هذا قرارك أنت وحدك، فلا تسمح لأحدٍ كائناً من كان أن ينتزع منك مزاجك المعتدل، ولا تسمح لأي ظرفٍ أن ينكّد عليك!
كان بودّي... وبودّي... وبودّي....
لكنني وكما تعرفني لن أجاملك..
وفي نفس الوقت لن أخاتلك..
سأخبرك بالحقيقة التي أعرفها فقط ودون إضافات..
الحقيقة التي لا تجيد الإقبال ولا الإدبار، والباقي عليك..
تلك الحقيقة تقول وبكل وضوح أن الأمر وللأسف ليس بهذه السطحيّة التي يتحدّثون عنها بتكرارٍ ممجوجٍ كالببّغاوات أولئك الحمقى الذين يسمّون أنفسهم (مدرّبي تطوير الذات)..!!
إذ أن للحياة فلسفتها الخاصة في هذا الشأن كما أظنّ.
وبالمناسبة، فهي كما يبدو لا تعامل الجميع بنفس المعايير..
أي أنها غير عادلةٍ بالمرّة..
وهي للإنصاف لم تنفِ عن نفسها هذه التهمة، بل تُقرّ بها بكل أريحيّةٍ..
وإن كنتُ لا أزعمُ أني أعلم لماذا هي غير عادلة، هي كذلك وكفى.
الحياة ليست كلها أياماً جميلة، وليست كلها أياماً قبيحة، هي بين هذا وذاك..
فإذا منحتك أياماً جميلةً أكثر من القبيحة فأنت محظوظ.
استمتع بالأيام الجميلة، ولا تستسلم لتلك القبيحة، حاول استثمارها لصالحك بكل وسيلةٍ ممكنة، وأنا متأكدٌ بأنك ستنجح قليلاً وستفشل كثيراً!
لا بأس..
المهم أن تؤمن بأنك لا يمكن أن تكون سعيداً دوماً في هذه الحياة..
المهمّ ألّا تستسلم أبداً لها إذا ما أدارت لك ظهرها يوماً أو بعضَ يوم..
المهمّ أن تُبقي جذوة الأمل فيك حيّةً، متيقّناً بأن أياماً جميلةً أخرى ستزورك حتماً، ولو بعد حين!!
" استمتع بالأيام الجميلة، ولا تستسلم لتلك القبيحة، حاول استثمارها لصالحك بكل وسيلةٍ ممكنة، وأنا متأكدٌ بأنك ستنجح قليلاً وستفشل كثيراً! "مرّ عليك يومٌ جميلٌ آخر..
كم هذا رائع؟
كم تمنّيتَ أن الأيام كلها هكذا؟
كان بودّي أن أرتدي معطف اللطف في هذه اللحظة بالذات لأتماهى معك..
وكان بودّي أكثر أن أجيبك بما تحبّ سماعه في مثل هذه الأجواء المثالية التي تنتابك حالياً؛ أعني بأن هذا ممكنٌ بالطبع متى ما أردتَ أنتَ لا سواكَ ذلك، أو بأن هذا قرارك أنت وحدك، فلا تسمح لأحدٍ كائناً من كان أن ينتزع منك مزاجك المعتدل، ولا تسمح لأي ظرفٍ أن ينكّد عليك!
كان بودّي... وبودّي... وبودّي....
لكنني وكما تعرفني لن أجاملك..
وفي نفس الوقت لن أخاتلك..
سأخبرك بالحقيقة التي أعرفها فقط ودون إضافات..
الحقيقة التي لا تجيد الإقبال ولا الإدبار، والباقي عليك..
تلك الحقيقة تقول وبكل وضوح أن الأمر وللأسف ليس بهذه السطحيّة التي يتحدّثون عنها بتكرارٍ ممجوجٍ كالببّغاوات أولئك الحمقى الذين يسمّون أنفسهم (مدرّبي تطوير الذات)..!!
إذ أن للحياة فلسفتها الخاصة في هذا الشأن كما أظنّ.
وبالمناسبة، فهي كما يبدو لا تعامل الجميع بنفس المعايير..
أي أنها غير عادلةٍ بالمرّة..
وهي للإنصاف لم تنفِ عن نفسها هذه التهمة، بل تُقرّ بها بكل أريحيّةٍ..
وإن كنتُ لا أزعمُ أني أعلم لماذا هي غير عادلة، هي كذلك وكفى.
الحياة ليست كلها أياماً جميلة، وليست كلها أياماً قبيحة، هي بين هذا وذاك..
فإذا منحتك أياماً جميلةً أكثر من القبيحة فأنت محظوظ.
استمتع بالأيام الجميلة، ولا تستسلم لتلك القبيحة، حاول استثمارها لصالحك بكل وسيلةٍ ممكنة، وأنا متأكدٌ بأنك ستنجح قليلاً وستفشل كثيراً!
لا بأس..
المهم أن تؤمن بأنك لا يمكن أن تكون سعيداً دوماً في هذه الحياة..
المهمّ ألّا تستسلم أبداً لها إذا ما أدارت لك ظهرها يوماً أو بعضَ يوم..
المهمّ أن تُبقي جذوة الأمل فيك حيّةً، متيقّناً بأن أياماً جميلةً أخرى ستزورك حتماً، ولو بعد حين!!
تعليقات
إرسال تعليق